اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الرواحي
أستاذ مسعود
نعرف أنك كنت تقدم قراءات نقدية وتحليلية لبعض النصوص الجميلة في ساحتنا، هل هذا الجهد ما زال مستمرا؟
في الفترة الأخيرة قرأت نصا فصيحا بين يدي جلالته ، لماذا لم تقرأ نصا نبطيا يمثّل ساحتك الشعبية ويؤكد على تفانيك للشعر الشعبي؟
|
أخي الكريم إبراهيم..
كما قلتَ يكفي تكريمي في قلوبكم..لا أبحث عن التكريم، ولعل أم ديمة ـ التي فاجاتني بمداخلتها ودخولها وهي مفاجأة سررتُ بها ولا شك ـ تنظر إلى هذا الأمر نظرة المثقف الذي يؤمن بالتكريم المؤسساتي..رغم أنه لا يعني لي ولا لها شخصيا أي شيء..ولعل وقوفي لخامس مرة أمام المقام السامي هو تكريم أكبر من أن يستوعبه بعض المسؤولين عن الثقافة والاعلام بدروعهم ومبالغهم الزهيدة التي يمنحونها (للمكرمين)!!..
نعرف أنك كنت تقدم قراءات نقدية وتحليلية لبعض النصوص الجميلة في ساحتنا، هل هذا الجهد ما زال مستمرا؟
ما يزال الجهد في هذ الجانب مستمرا..كلما وقعتُ على نص جميل يستحق القراءة..والجهد.ولعلي أفكر في إصدار هذه القراءات في كتاب ذات يوم..
في الفترة الأخيرة قرأت نصا فصيحا بين يدي جلالته ، لماذا لم تقرأ نصا نبطيا يمثّل ساحتك الشعبية ويؤكد على تفانيك للشعر الشعبي؟
هذه المرة الخامسة التي أتشرف بالوقوف أمام صاحب الجلالة أو حضور جلساته في الجولات السامية..وفي كل مرة أقرأ فصيحا..إلا مرة واحدة كان النص نبطيا..ولم أقرأه في ذلك الوقت..ولعل الشعر الشعبي هو شعر العامة أما الفصيح فهو شعر الخاصة..وهو يحتاج في مثل هذه المقامات إلى لغة خطابية ونبرة حماسية تليق بالمناسبة، وهو ما أعتقد أنني أجيده في مثل هذه المواقف...وأجد أحيانا أن الشعر الفصيح هو الأقرب للحفظ بالنسبة لي..فأنا لا أجيد حفظ نصوصي النبطية خاصة بينما أحفظ بعض نصوصي الفصحى..وأنا في ذلك المكان أمثّل نفسي ولا أمثّل ساحة..رغم أن شرف وقوفي أمام جلالته هو تشريف للشعر كله فصيحه ونبطه.