لا تزال موشومة تلك الليلة في ذاكرتي  ، و لن أنساها  أبدا ، صهرني الأرق ، بين ضرتي  الخجل  و الندم  ، و اللذة  و الألم  ، أراها حينا  جرأة  الجبناء ، و حينا آخر أراها عزم العظماء ...و طال علي الليل  لأعرف ردة فعلها ..كأنني أصبت في كبريائي... 
كانت عادية ، ابتسمت  و مرت  دون أن تحي كعادتها ، أتخبط  في  قفصي ، دخلت  الى مكتبي  أحاول  أن أضع  ابتسامتها  في موضعها ، و أتخذ  اجراء قاسيا  حتى أمتثل  لموقف معتدل يعيد لي  توازني الذي   شعرت حينها  بفقدانه  ، و أغلق  فجوات  اختراقاتها  لشخصيتي مرة أخرى..  
يتبع... 
		 
		
		
		
		
		
		
		
		
	
	 |