وصباحُ خدِّكِ أجملَ الباقات للأزهارِ
وعواصمَ العُشَّاق ِ
ومراكزَ الإعصارِ
ومساءُ عينكِ كلَّ لحن ٍ للصبا
وقصائدَ الشعراء في الأسحار ِ
وسلالمَ الأوزان ِ في الأوتار ِ
وجبينُك الأنوارِ ليلَ نهار
محبوبتي وأميرتي ووحيدتي
مالي أراك ِ حزينة ً
والعيدُ يطرقُ بابك الموصود في زمن الأسى
رغم العنا
مستئذنا في أنْ يَحِلَّ بدارك ِ
أمَّا أنا
فكما عَهِدْتِ الضَّعْفَ حُلَّةَ رأيي
وملابسي السوداء يوم العيد
وأنام ُ
في حضن التعاسة طفلا
وأطيرُ
صقرا في السماء وأسمو
بك عاليا..بك عاليا .. بك عاليا
حتى أعود كعودي
أصغيرتي .. أصغيرتي
من عَلَّمَّ الرفق التجني قولي
من صيَّرَ الصبحَ المساء أليلي
لا تذبحي المذبوح يا محبوبتي
ما كان ذنبُكِ سابقا يا أنت ِ
فإذن ولن يمسي بهذا اليوم إلا ذنبي
الذنبُ ذنبي يا سعادُ فهل إذا
ماْ مِتُّ خلفَ جنازتي
تتأوهي ليكون لي
ذكرٌ بيوم وفاتي
كشهادة الميلاد