لــبّيك القصيدة الملقاة في افتتاح الندوة للشاعر أحمد بن علي السعدي
لــبّيك
لبّيك فزْ النشيد ورفْ راس العَلَم
كل عام ثوبك جديد ورايتك في يديك
آمنتْ بك من ثرى..آمنت بك من قََـِيَم
أبيع من باع فيك واشتري مشتريك
ما بين قوسك وقبضة راحتك والسهم
اخترت بين المعاني جل لحظة رميك
يا موطني كل ذرّة من ترابك حرم
واصغر نْخيلك ظلالي مثل الأكبر عليك
هبّي معي بالبنادق يا عمان القمم
لين الحنايا تْشع وبرّقها يعتليك
مجدٍ بنوه الرجال معَمّمّين الشيم
يوم السيوف السليلة حدّها يبتليك
يا محمل الخير شدْ العزم فوق العزم
ربّانك الشهم والشعب الأبي ساعديك
يوم الصحاري تِعدْ خيامها للعدم
كانت حْصونك بعز أمجادها تفتديك
يا سيد الصمت والكلمة فدتك الأمم
سلطان أرضك ولا لك غير عدلك شريك
سيّد هلْ السيف وأهل الخيل وأهل القلم
عزْ المنازل قبل تنشد عليها تجيك
وسّعت صدر الليالي بعد ضيق النسم
جمّعت لا فرّق الله شمْل يتبع هديك
لا بعد مّدك يمين ولا بعدها كرم
من حقّك البحر لو يجثي على راحتيك
قابوس فز النشيد ورفْ راس العلم
كل عام شَعبك عظيم ورايته في يديك
أحمد بن علي السعدي