[الشاعر أيوب السعدي]

عـلى مـهلـك قـبل يـصحى أو إنه يحس أو يدري
وش الــلي يــفكــني مــنه أبــوك إنــسان ثـرثـاري

لــو إنــه شــافــني لــحظة أو إنــه يـعلـم بـأمـري
حــدر ســكيــنه الــعوجــا عــلي وخــالـف أقـداري

وأنـا تـونـي عـشق صافي تناثر ف الهوى بدري
بــداية تــرســم عــيونــك أمــامـي والأمـل جـاري

عـلى خـدك بـدر ضـاوي يـطوف بـنوره ويسري
وعـلى شـف الـثغـر بـسمـه تـنادي غـيمة أشـعاري

أنــا الــلي كـلمـا شـفتـك أمـوت بـخدك الـسحـري
وأنـا الـلي ألـتفـت صـوبـك ولا ابـعد عنك أنظاري

وأنا اللي أرسمك صورة بديعة في حشى صدري
وأنـا الـلي أسـهر بـعينك وأنا اللي جيت ع الطاري

غـرسـت بـداخـلك ورده // نـزفت بدمك العطري
زرعـت بـعيـنك الـسكـر // نـقشت بوجهك العاري

عـزفـت بـجوك ألحاني // همست بأذنك الزهري
ولمحت الصوت يتردد // بدت ترقص له أزهاري

كــذا أقــدر أقــول إنــي مــلكـتك يـا بـعد عـمري
كـحل عـينـك مع النظره // ملامح وجهك أسراري

بــدايــه أخــتصـر فـيهـا بـجمـلة وانـتهـي بـدري
مــدام إنــك هــويـتيـني عـرفـتي اشـلون تـختـاري