[سلطان السيفي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذه الابيات كيبوردية وليدة اللحظة كتبتها من واقع نعاصره ونراه في زماننا هذا
الابيات هي من تحكي بدون مقدمات إهداء لكل من قام بهذا الفعل المشين.

إليكم


صنعت الفلم في حلمي.. حكاية تسرد الاوهام
بطولتها فتى شاعر.. ومخرجها رجل محزون
عصفت الريح من ظلمي.. عواصف تحتوي انغام
بدايتها رحيل الشعر.. ورسالة شهم مجنون
يذوب الحبر عن سلمي.. ويعدمها مرور العام
كناية عشت واقعها ..واصورها على المضمون
رحيل الامس مايغني ..شعور الشاعر المقدام
يروض امسه الحاظر.. ويعطي شرحه المسجون
نقيس الشعر من شاعر.. كتابة قافية واعلام
ونجهل نكهة الشاعر.. ثقافة قافية ووزون
زمانن.. من صنع خدعة.. ويعطيها بنات الخام
يوهمّها بغيمة صيف.. وما يعلم عن المركون
كفاية ..من وهم كاذب.. مسلسل تخرجه الايام
روايتها كذب شاعر ..لبنت الشايب المصيون
حقيقة.. ذا زمن غامض.. يجاور قاطع الارحام
ويرسل صورة الفاجر... ف بث التلفزة بفنون
كذا ولا كذا تبقى... مشاهد صانع الافلام
يضيع الناس فيدينه.. ويبقى للعطى مديون
مراكب في جبين النور.. تزاحم كومة الارقام
ويخفت نورها ضيّه.. ويخفي طلعها خينون
كثافة ..من صلابة نفس.. تلاعب شحنة الاجرام
حواجب عينه المرضى.. كبينه تخفي المخزون
ياهيه ..الامس في عمرك.. سوايا تغوي الاقوام
ولكن تدري الحاظر.. سلاحه ظاهر ومدفون
توخّى من قبل يومك.. يجيك الاقرع وتنضام
بيضرب راسك المصرع.. بنابه كالشهب مسنون
ياهيه ..الموت مايمنع.. يجيلك جايب الاعدام
تلاقي فعلك الجاثي... لنار الاخرة مقرون
كتبت الشعر من يدري.. خذاها للعمر قدّام
وتكبي نار فتنتهم.. صلاة الله على المأمون




أتمنى ان تنال اعجابكم

بتاريخ 10/12/2010