شكراً لهذه الحفاوة التي لا أستغربها .. فأنتم يا أحبتي نبع الأصالة ومن أرضِكم انبثقت الهجرات العربية إلى نجدٍ والعراق وبلاد الشام. 
 
محبتي بعرض سواحل السلطنة الغراء
		 
		
		
		
		
		
		
			
				__________________ 
				قلتُ يوماً:  
شِعْري .. نافِذَةُ النَّاسِ إلى ضَعْفي 
وَيحي ..ما أقبحَهُ شِعري 
ما أذيعَهُ سِرِّي 
وقلتُ آخر: 
شعري أتفَهُ مكنونٍ يصدُرُ عن نفسي 
إني أتبرأ من شعري  
إني أتبرأ من نفسي 
وقُلتُ بعد ذلك: 
سوف أشدو ألحُناً .. للحبِّ دوماً، للفرح 
وأفــلُ القـيدَ .. قد أدمى فـؤاداً فانقــرح 
سوف أشـدو أغنياتي دون لأيٍ أو ترح 
لغصــونٍ وأريــجٍ وابتســــــــامٍ ومرح 
وأقولُ اليوم: 
يُغرِقُني هَمُّكَ يا وطني .. فتفيض الأوجاعُ سطورا 
وإليكَ سأكتُبُ محترقاً .. وإليكَ أُغَرِّدُ شـــــحرورا
			 
		
		
		
		
		
	
	 |