[ أولُ مُشاركةٍ لي ]
كَـ صوتٍ في السُكون !
شَفاكِ اللهُ يا أمي الحَنونْ
و أنعَمكِ بِصِحَتكِ سنونْ
إذا ما غِبتِ عَن عيني و رُحتي
أصابَ القَلبَ مِنْ خَوفي جُنونْ
أيا أماً رَمتني في الهَناءِ
وَ لَمْ أعرف مَعاها مَا الشُجونْ
أُحَلِفكِ بِرَبِ الكَونِ ابقي
فَلا أدري بِدونكِ مَن أكونْ ؟
إذا ما قُلتُ أنكِ في الحَياةِ
تَعيشي بِها كَصوتٍ في السُكونْ
تَخونُ قَصائدي وَصفَ الشُعور
لِأنَني عَاشِقٌ. .عِشقي أصونْ
فَيأبى الشِعرُ أن يَحوي شُعوري
أحُزنٌ صَابني أعمى العُيونْ ؟
أم الآلام أسهُمها تَراني
فَريسَتها فَتخترِقُ الحُصونْ ؟
لِتَغرِسَ سَهمها في القَلبِ حتى
يُفارِقَ نَبضهُ .. أوتعلمون ؟
بِأنَ القَلبَ مُذ خاطَبتُ أمي
يُودِعُ نَبضهُ .. كانَت ظُنون
ولَكِنَ الزَمانَ لَقد أراني
نَوايا القَلبِ في تَركِ الدُيونْ
دُيونُ الحُبِ لَم أحصي مَداها
وَلم أعرف طَريقيَ في السُجونْ
سَجينٌ إنَني في دَمعِ عَيني
فَتغزوا دَمعتي حِصنَ الجُفونْ
أنَاشِدُ بَهجَتي إن لَمْ أراها
سَيكفيني لِأمي أن تَكونْ
علي مال الله الكمزاري2010