الرفيق الوحيد الذي لم يفارقني هي وحدتي التي لن تفارقني أبدا.. فلا مكان سيحتويني... حتى تلك الأعشاش المهجورة لن تقبل بطائر مثلي منبوذ... طائر يقف على مرفئ الإنكسار ينتظر مع معرفته أن الأنتظار لن يأتي بشيء إلا بالوحدة... يقف محدق في الأفق يبحث عن ذاك الرفيق الذي عندما يخطفه الموت يذكره فلا يجد إلا............ يموت وحده وتحمل نعشه تلك الرياح.
لن يكون لذاتي مستقر إلا ذاتي الغريبة عنها.. أيها الزمن الذي لم يذكرني يوما.. و أخفاء معالمي الباهتة تحت ركام التراب... وأنا لازلت أرسم خيلات من كل شيء بوهم...
أستاذي العزيز
محمد الطويل... نص جميل و مؤلم..دفعني لتطفل عليه..و أجبرني على الكتابة
اسمح لي تطفلي.. كل الأحترام و التقدير
__________________
... الصمت هو عنواني ....
التعديل الأخير تم بواسطة نبيلة مهدي ; 26-10-2010 الساعة 02:27 AM
|