من هنا.. و من خلف تلك الشاشة التي تخفي فقط ملامحنا..
ولكنها تظهر بعض من مكنون أعماقنا..
أكتب أبجدياتي التي لا تأبى أن تعلن وجودها..
أبجدياتي التي لا تصل إلا إلى هناك.................................
حيث الصمت..
من هنا أعلن أشتياقي لبعضي المتناثر
أعلن حنيني لصوتي المتعب..
من هنا.. سأتمر قليلا على ذاتي
ليس لأكسرها بل لأنهض بها..