| 
 
			
			في أحد المنتديات تعليقا على خبري هذا رد احدهم قائلا :
 --------------------------------------------------------------------------------
 
 رحم الله خميس لطفي اعذب الشعراء
 وقد نعى نفسه بنفسه بالموت العادي
 
 
 لم تنتهِ الدنيا ، بموتكَ ، لا ،
 ولم ترقدْ ، ولا هبَّتْ ،
 لأجلكَ ، من رقادِ
 لم تُنْكَسِ الأعلامُ في بلدٍ ،
 ولا اتَّشحتْ ،
 عناوينُ الصحائفِ بالسوادِ
 لم يُذْكَرِ اسمُكَ ،
 في الفضائياتِ ، يا هذا ،
 ولم يُعْلَنْ ، هنالكَ ، عن حدادِ
 لم يفقدِ الدينارُ ، حين ذهبتَ ،
 قيمتَهُ ،
 ولا اهتزُّ المؤشرُ الاقتصادي
 تمضي الحياةُ ،
 كأنَّ شيئاً لم يكنْ ،
 والناسُ ما نقصوا ،
 ودوماً ، في ازديادِ
 تمضي الحياةُ ،
 كما لو انَّ جرادةً
 ماتتْ ، ولم يحفلْ بها ،
 سربُ الجرادِ
 لا ، لستَ أولَّ من يموتُ ،
 ولستَ آخرَ من يموتُ ،
 وموتُ ، مثلك أنت ، عادي
 ماذا يهمك ، بعد موتك ،
 
 نصرُنا ؟
 وقضاءُ جيش المسلمينَ ،
 على الأعادي ؟
 ماذا يَهمُّك ما الذي سيحلَّ بالدنيا ،
 وبالأحياءِ ،
 من سينٍ و صادِ ؟
 وهناك أخرى ، في انتظاركَ ،
 يومَ تُعرضُ ، دون خافيةٍ ،
 على ربِّ العبادِ ؟
 
				__________________ أَكَاد عَنِّي بِشِعْرِي أَخْتَفِي عَجَبا = وَكَانَ قَمَع ُشُعَوُري مِنْهُمُ الْطَّرَبَا حَسْبِي إِلَهِي وَدِيْنِي وَالْنَّبِيُّ هُنَا = وَفِي غَد نَنْشِرُ الْمَحْفُوْظَ وَالْكُتُبَا
 بقلمي
 
ضياء القوافي من كلماتي وأداء الإذاعي أ.هلال الهلالي وأ.الهشامية
https://www.youtube.com/watch?v=Xjq3TOS5O8g |