قصيدة من البحر الشيباني المحكمة بما تفضل به أستاذتي أعلاه ، وليس لي إضافة فانا لست بالفارس في هذا الميدان
ولكن يبقى للإحساس كلمته
أختي غصون وكأني بهذه القصيدة بمشهد الليل عندما يخيم شيئا فشيئا حتى إذا لم يستطع الشخص أن يرى شيئا أسفرت الشمس عن وجهها فهذا الأمل
يخيل لي في القصيدة أيضا منظر الشدة إذا ضاقت ووصفها المتنفس الأمل بقوله ضاقت فلما استحكمت حلقاتها انفرجت وكنت أظنها لا تفرج فهذا الحياة
ويخيل لي وأنا اقرأ قصيدتك هذه بالشيب وكيف يتمناه الشخص وبدل أن يقول متمينا يا ليت الشباب يعود يوما ينام فيصحو وقد بلغ عمره من الكبر أربعة عشر قمرا تاما
كل هذه المعاني أخذتنا إليها قصيدتك وكل هذه النتائج طمئننا إليها قفلك
عســــى لـــو كــــبرت جـــــروحي اشـــــوف النـــــور قـدامـــي
ولـــــــو شــح البشـــــر ربي عظــــــيم وألــطــف واكـــــــــــرم "
__________________
أَكَاد عَنِّي بِشِعْرِي أَخْتَفِي عَجَبا = وَكَانَ قَمَع ُشُعَوُري مِنْهُمُ الْطَّرَبَا
حَسْبِي إِلَهِي وَدِيْنِي وَالْنَّبِيُّ هُنَا = وَفِي غَد نَنْشِرُ الْمَحْفُوْظَ وَالْكُتُبَا بقلمي
ضياء القوافي من كلماتي وأداء الإذاعي أ.هلال الهلالي وأ.الهشامية
https://www.youtube.com/watch?v=Xjq3TOS5O8g
التعديل الأخير تم بواسطة جاسم القرطوبي ; 14-09-2010 الساعة 07:33 PM
|