[سليمان الرواحي]

يا خيالا

يا خيالا زارني فجرا
هيّض الناموس بافكاره
قمت اقرب قلمي و حبرا
هاجسي تاهت به اشعاره
و ألقط الدانات م الغزرا
من لجيج البحر و اغزاره
كم اعاني م الهوى دهرا
في رجا من شعّت انواره
له جبين ٍ يشبه البدرا
ربنا بالوصف يختاره
تارك لي جرح ما يبرا
في حشايه اشعلت ناره
سيدي ما لي عنه صبرا
لا و لا نفسي بصبّاره
يا إلهي عالم السرا
تحفظه م العوق واخطاره
خافي ٍ بيّحت به جهرا
خوف من ذا الدهر و اكداره
دمع عيني هل منهمرا
من جريته سالت انهاره
و احد ٍ و اثنين ما نقرا
عدهن و الخمس ف سطاره
ما غبى من فاهم الفسرا
لي قرا في الشعر و اخباره