[سليمان الرواحي]

ميدان مع مسجد ( العليا ) في قريتي قديم و كان يعتبر جامع و الى الآن متهدم و قد اهتموا به بعض شيابنا الوالد سعود بن مرهون و المرحوم علي بن ناصر و والدي المرحوم عبدالله بن سليمان حيث انهم اتفقوا بعدم هجره و اقامة الصلاة فيه الى ان اقاموا بساحته بناء من الخشب و سعف النخيل و نحن الى ألان نصلي فيه
سليمان
بناتك من العام معتمرات
محمد بن سعيد ما عتمر
لغيرك يا رب ما سجدنا
وأبكي على حال مسجدنا
انا ريت المساجد معتمرات
غير مسجد العليا ما عتمر
المسجد
البيت لي مبناي ما مرهون
ابني بحجر بيت ما من ساي
همي أنا ذكرت و ذكر هم
لا تنسى هل الجود واذكرهم
بعبدالله و علي و بن مرهون
بجودهم صرت ما منساي
سليمان
السيف ل مسقول عندي سنين
نمشي على الغي و ما تبنا
عندي الخزاين ف ترس بنوك
وبعدهم في ذا العام ما يبنوك
ناطر زمانك سنين سنين
وانته على الطين ما تبنا
المسجد
أملي أنا لام و ملوا قاف
حد يشتكي فواد وحد راسه
أغرف من العين ماي فيدي
الزاير في ذا العام ما يفيدي
كلهم جيوني من الأوقاف
يقولوا نبا نشوف ح دراسه
سليمان
بيدارنا اليوم لمسا جد
شراب لي مسقاي ما حالك
سفرنا بالألواح و طبعنا
كتبنا في الأوراق و طبعنا
كلهم يبوا عمار لمساجد
لي حالهن حظ ما حالك
المسجد
لا تلاعب البنت مع تسرين
حديد لي معروف ما حالي
يوم يغلي السوق ما بشري
وعجبه من الناس و البشري
يصيحوا من قروش معتسرين
و ما ألومه الحظ ما حالي