نسمات حر تزهق الروح والجسد في يوم صائف, بلغت الشمس مداه , ولم تبلغ حد الروؤس كما في اليوم الموعود, كيف السبيل في ذاك وقد عُرِي الإنسان من أي وسيلة للتكيف وللوقاية ؟
وكيف يكون الشعور؟
على الأقل هنا نسماتك يارمضان تغالب حر المصيف فتقهرها , فتعرج الروح ؛لترسل دعوة تتلقفها السماء بجميع طبقاتها راجية كفاها القبول :
اللهم قنا حر الأرض ويوم العرض .............. آمين
|