اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة مهدي
عدت هنا أتعلم لماذا..
عدت لأني وجدت هنا شيء من الشرود .. و تلك التأملات في غمرات الذات..
وجدت الأحلام التي كل ما أخرسها الزمن تحاول أن تثرثر..
هنا الانكسار الذي لم يتناثر بعد.. و هنا المزيد من الأشتهائات التي لا تفقدنا إلا بعضها..
مررت كثيرا على هذا النص الذي وجدت بعض أشلائي بين أسطره.. لا أعلم لماذا..
ولكنه كان يتحدث عن شيئا البعض أن لم يكن الأغلاب غافل عنه..
أستاذي العزيز مختار سعيدي..
صدقني لكتاباتك نكهة خاصة عندي.. دائما أستمتع و أنا أقراء لك..
فكتاباتك في بعض الأحيان تحثني على الشرود و الأنسلاخ من زوايا المكان
و أثرثر بهذيان الحرف..
كم أنت رائع .. شكرا لك
كن دائما هنا فـ لقلمك وقع خاص..
دمت بخير يا أخي و أستاذي
|
..............................................................
أيتها العزيزة الراقية نبيلة
صدقيني لما أقول لك اني أقدس الأقلام التي تكتب بصدق و بوفاء ، أحمل هواجسها معي تتوارثها
أفكاري المتجددة ، تسكنني حد الهديان ، أتعطاها بادمان ، عربيد أنا في حضرتها ، أتسكع في
فضاءاتها ، أطارد النشوة في شطحاتها ...لما أدركها أشعر بارتواء الحنين الذي يشدني الى
أصحابها ، فتنبسط أنانيتي و يبتسم في ذاتي الوحي و الايحاء...أنت قلم من هذه الأقلام التي
ارتسمت وشم في الذاكرة...اختفاء نبيلة في نصوصها ، بين السطور و وراء الكلمات يعطي
نكهة خاصة للمتذوق بجد..أنها متعة البحث عن ذات تمثل في أغلب الأحيان الراوي الذي لا
نراه ولكن نسمع صوته بقوة في ذواتنا...أنت كذلك حتى في ردودك..لا زلت أمارس الحفريات
لأعرفك أكثر أيها القلم الأكبر ، ما بين قلمي وقلمك الا مسافة لا أقل و لا أكثر..
نبيلة ..انتبهي لنفسك ، أنت أروع ، أنت أجمل ، أنت أنت و لا يرد صدى التحبير الا أنت..
تحياتي تقديري و احتراماتي
أخوك الوفي مختار سعيدي
التعديل الأخير تم بواسطة مختار أحمد سعيدي ; 06-08-2010 الساعة 07:04 PM
|