على مهلك أيتها الأسيرة
العزيزة أسيرة البدر
ما هذه الآهات
التي تفوح منها رائحة الحزن ..
ما هذا الألم ؟
ما هذا التشظي القاتل ؟
كانت كلماتك مجنونة كآهاتك
كانت كلماتي تبكي فابكتني معها ..
ما أقساك أيها البدر !
لماذا تفعل بقلب أسيرتك
ما لا يفعله العشقون ..
إنها تعشقك إلى حد الهذيان
إنها مجنونة بك أيها القاسي ..
إنها تحبك بصدق ..
ليتني أمتلك امرأة تحبني نصف حبك ..
..................................................
كنت هنا ذات لحظة
مررت ببستان زهر بوحك
شممت عطر ورودك
لكني لم اقطف شيئا ..
|