محمد مبارك البريكي ..
تستهويني قصيدة الصورة .. خاصّة عندما تكون المشهديّات مشغولة بعنصر التأمّل .. ومشحونة بتسلسل المخيّلة ..
ما أقرأه في نصّك يميل ناحية التجسيد .. أي تحويل الشعور إلى صورة .. وخلال التجسيد تتناثر جملة من الشعوريّات التي تضفي على الصورة المتشكّلة بحساسيّة التجسيد بعدا جماليّا .. وهو البعد الذي يجعل من يقرأ القصيدة منشدّ إلى ما بعد الصورة .. مدرك كيف تتناسل الصور .. صورة صورة ..
لك مذاق خاصّ في رسم المعنى .. بوركت عزيزي ..
|