هي حالة وصف غربة أسير .
لأنك هنا سيورق الكروم ، ولأنك هنا سيعوم البجع في بحيرة الذات حتى إذا اقترب من عرائش الشجر المنحنية على تلك البحيرة استظل بظلها ، ولأنك هنا تماوج الصفصاف وكأنه يعزف مقطوعة هوفن .
هو حالنا نبقى نسير وفي داخلنا ألف جرح والناس من حولنا تطوف وتطوف ونحن كما نحن .
كم أسعدني حضورك .
تقبلي ودي .