للقلب عبرات..
أيها القلب المكبل بالآهات خلف قضبان أضلاعي..
أهديتك ذات يوم طعنة أخرست النبض الصاخب بالأحلامِ
و أذاقته الأوجاع عاما بعد عامِ.
فانثنيتَ تشتكي الدمع المراقِ فوق وجنتي المساء،
حيث اغتيلت المشاعر المرهفاتِ...
عندها بأنا الخسوف في وجه الصباحِ..
هكذا أهديتكَ يا قلبي جرحا سرمديا زاخرا بالحسراتِ..
و أعتلى الروح انكسار ممزوجا بالشتاتِ
و لاح في الأفاق أسراب وهم ذكرياتِ..
هكذا أندلق من كؤوس وجودي بقايا رماد الأمنياتِ....
و أسقيت أوردة الضياع شهد الطعناتِ
بعد أن أهديتكَ يا قلبي آلام الاغترابِ
و جردتكَ من لحظات الأمانِ
جئت أهديكَ اليوم قبلات سياط خياناتي لذاتي..!
فستعد يا قلبي لنواحِ و الندب كل حين فقد بانت سوءة الكائناتِ..
فما عاد يحتوينا شيئا إلا الظلماتِ..
لا أذكر في أي يوم كتبتها ولكن من جديدي
2010م