| 
				 محاورة في قصة أهل الكهف ! 
 
			
			محاورة في ( قصة أهل الكهف ) بين الشاعرين مبارك بن مسلم الصلتي وعبدالله بن سيف السيابي بتاريخ 19/10/2016م عبر الهاتف ..... 
 مبارك :
 بكتب حروفن كان خطــي ينقـــــــري -- بالأبجديه مبســــــــمله ومصـــلعمه
 بنثر سلامي على فقـــــير وهنـــقري – لي يوصله مني الســــــــلام يقسمه
 عبد الله :
 ببادلك مني الســــــــلام المنـــــــقري – حيا وسهلا بمــــن لفــــــاني مقدمه
 حرف الصياغه عنــــدكم متهنــــقري – ياصايغ الجــــــوهر صياغه محكمه
 مبارك :
 سمي وصلي على النبي العبـــــقري – لايروعك حرفن خـــــفي بطلســــمه
 شد العزيمه ياحـــفيـــــد البحــــــتري – نبـــــغى القــــــــريه معربه ومنظمه
 عبدالله :
 دايم نصلي على النـــبي الأخـــــيري – صبح وعصر وحتى فليالي المظلمه
 أنا ربيعك حـيث تبــــــغى تقــــــرري – حوز الدليله فخط ســـــــيرك ولزمه
 مبارك :
 عن فتية ٍ يلهم ســــمعة ٍ تنــــــطري – من آمنوا نالوا الشرف والمــــكرمه
 قالوا حنه بانعــــــتزل هالمنــــــكري – مانجاوره راعي الظلم والمظلمـــــه
 عبدالله :
 هم سبعة ٍ في دين ربي القــــــادري – ماطاوعوا أهل الكفر والمــــــــأثمه
 انته المعلم فالدراســـــــــه وباصري – في كهفهم كم عام صــــــارت نايمه
 مبارك :
 ســـــبعه وثامنهم  (بلك) متصـدري – وتزاور الشمس المكان مســـــــلمه
 في كهفهم نامـوا ولاحـــــــــد ٍ دري – ثلاث الميه وتسعه عليها متمــــــمه
 عبدالله :
 اسم الكهف يللي ســــها من ناظري – والكلب باســـــــط بينهم بقــــــوايمه
 مره فيمين ومره فجنب الأيســـــري – الملايكه تقلب جســــــدهم قـــــــايمه
 مبارك :
 هذا الذي ربــــــــك عليهم قـــــدري – قـــطمير معهم لن نشدتوا عن ســمه
 وكهف الرقيم اللي عنيته ويـــذكري – مازال قايم مرتســــــــــم بعــــــلايمه
 عبدالله :
 كل واحد ٍ منهم بـــــقى متحــــــذري – خايف على نفسه ومصيره يعــــــدمه
 تعرفه الملك يللي فزمنهم جـــــايري – يوم سد باب الكهف وغلق له رجمه
 مبارك :
 رســلوا أخـــــاهم للمدينه يشـــــتري – قاوا تحذر حفظ ســـــــرك واكــــتمه
 دقينوس كان لــهم عدو ومخـــطري – وثديوس في زمنه عدالـــــه ورحمه
 عبدالله :
 ربك بعثهم قبل يــــوم المحشـــــري – يوم ســــــــــار خوهم بعملة ٍ متقدمه
 صاح المصيح وحضروا الأكـــابري – فالسوق حاطــــوا به بلطف ومفاهمه
 مبارك :
 تقدر تكتب اللي الأسامي فمحضري – ومن منهم قابل مــــــــــــلك ويكلمه !؟
 ولا تبا عـــــن قـــــولنا تتعـــــذري – ويكون كل واحد بروحه ونســــــــمه
 عبدالله :
 مالقيت لي أسمن لهم في المصدري – هذا الأمر يرجع عليــك وترجــــــــمه
 أبنوا لهم مســــــجد صغير وطاهري – رحمه من الله وحسن يوم الخاتــــمه
 مبارك :
 أعرفك تعذر لانك في الكلمه جـــري – ماقدرت تكتب لي أســــــامي معجمه
 رينا اسمهم في الكـــتاب مســـطري -- وكبيرهم كلم ملـــــــــكهم وافحـــــمه
 عبدالله :
 خايف بأوزن لك وزانن قاصــــــري – وتقول يامبارك قريحـــــه معــــــدمه
 تكفي الفصاحه اشهد رجال ٍ ثـــــري – متبا زياده من العـــــــلم تتعلــــــــمه
 مبارك :
 أشهد مثالك مثل عقـــد الجــــوهري – راجح وزانه كل مشـــــــخص بـختمه
 وباوادعك راضي علـــــيكم خاطري – نال الأجر يللي نشــــــــــــر هالملحمه !
 
				__________________لاتخلط بين شخصيتي وأسلوبي ...
 فشخصيتي هي أنا ... وأسلوبي يعتمد عليك !
 |