تقف الكلمات حائرة، وتجمد على أطراف أناملنا، فما عسى أن نخط ونحن أمام هذه المواقف التي تتفتت لها الأكباد، وتجري الدموع انفعالا بحيثياتها الرهيبة، فلا نملك إلا أن نقول: حسبهم الله ونعم الوكيل. دمت أستاذنا، وكاتبنا المبدع بكل خير، فرج الله عنكم وعن أمة محمد صلى الله عليه وسلم أجمعين.
|