قال أنس بن مالك :
كنت أخدم رسول ﷲ ﷺ إذا نزل فكنت أسمعه كثيرًا
يقول :
( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل
والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال ) .
هذا الحديث فيه استعاذة من موانع ( اﻹيجابية )
وقوادح ( الفاعلية ) .
أي استعاذة من أبرز عوائق الحيوية واﻹيجابية
الفاعلة في الحياة اليومية للإنسان .
فإذا وقى الله العبد من الهم والحزن حقق له
السكينة والنفاؤل ☕️ .
وإذا حماه من العجز منحه العزم وقوة اﻹرادة .
وإذا أبعد عنه الكسل رزقه الحيوية والحماسة .
وإذا جنبه البخل وهبه السخاء والعطاء .
وإذا صانه من الجبن أعطاه الشجاعة والقوة .
وإذا أمنه من ضلع الدين فقد كفاه وأغناه .
وإذا كفاه من غلبة الرجال وقهرهم فقد يسر له
العزة والشعور بتقدير الذات ..
فما أجله وأعظمه من حديث لمن تأمله 🍃🌿
__________________
، ما لا نَعلمُه " أن الحياة ليست حكرًا على ما نرى... ثمّة حياة لا تُدركهًا أعيُننا
|