[سوير]

.
هل جرّبت، أن تدعو الله بتمام اليقين، دعوة تُريدها بشدّة؛ ثمّ لم تغرب شمس ذلكَ اليوم إلا وقد استجيبَ لك؟ 💛
هل أحسست بالضيق فجآة من النّاس من أحادِيثهم و ثرثرتهم التي لا تُجدي ولا تنفع؟ و وجدت أنسَك بالله في ركعات وترٍ تُخفيها لتكون خبيئة بينك وبين ربّك تنفعك يوم لاينفع مالٌ ولا بنون؟ 💛
هل أُقفلت أبواب الدنيا كلّها في وجهك، وضاقت عليك الأرض بِمَا رحبت، ثمَّ وجّهتَ وجهك نحو القبلة بقلبٍ منكسر تدعو الودود بأن يفتح عليك؛ فيرحمك و يسعدك و يفرّج همّك.
الودودُ الذي هو أرحم بِك من أمك ومن نفسك؟ 💛
هل أنفقت مرّة مافي جيبك، بنيّة صادقة حتّى شمالك لم تدري ماذا أخرجت يمينُك، فرزقك الرزّاق الكريم أضعافَ أضعافَ ما أنفقت؟ 💛
هل استغثت الله فردّك؟ هل تبت إليه فلم يقبل توبك؟ بل هل أقبلت مرّه على الله بقلبك، فأرجعك؟ حاشاه ذو الجود و المنِّ و الكرم.
نتقرّب منه ذراعًا ليقترب منّا باعًا!
اللهُ قريبٌ منّا جدًا يسمعنا متى ما أردنا و كيفما شِئنا، الله أبوابه مفتوحة دائمًا و لم تُوصد في وجه أحدٍ أبدًا
اللهُ كريم جدًا حتّى إن في كرمه ماهو فوق الأمل والرجاء 💛
أسأل الله العظيم بمنّه و جوده وكرمه، أن يرزقنا لذّة النظر لوجهه الكريم، و أن يجعل أُنسنـا به وحده.
+ تذكّرونا بدعوة في ظهر الغيب قبل الغروب 💭



صباح الايمان وطاعة الرحمن ☀️🌿