أبدعت الأستاذة الكاتبة المُلهمة / ذكـــرى
سيّدتي الراقية:
إن ما خطّ قلمك ورسمت أناملك حكمة
وعظة يجب ان يطلّع عليها كل شاكٍ همّ
ذلك لأن رغبتك في قهر الموت هي برأة لك
من اليأس والإندحار، بل هي مصباح مشرق
بالأمل والتفاؤل، ونغمة رضاً بما قسم الرحمن
أحيي فيك روح التشبّث بالحياة، ومغالبة الألم
أحيي فيك القدرة على تحدّي الظروف وكسرها
فكم ميتا يمشي بين الأحياء، نراه حيا وهو ميتا
وكم من قتيلٍ يهشُّ ويضحك مرغما أمام الناس
وحين يخلو بنفسه وبأشجانه وبجراحه ينتحب
نحيب الثكالى، ويبكي بكاء المظلومين
أبدعت أستاذة / ذكــرى
فلك سيّدتي أجمل باقة ورد
وأعذب لحن حياة وإبتهاج
وتقبّلي تحيّاتي
وإعجابي