من المفترض أن تزيل هذه الإلتفاتة المخلصة الصادقة أشد الآلام
فقلّما نجد من يحمل بين جوانحه هذه الإنسانية النقيّة الودودة
ولا شك أن الألم سيزول، مهما استحكمت حلقاته وتشعبت مواطئه
فهناك دائما البريق الذي يمحو ويبدد أحلك الظلمات
والبلسم الذي يشفى أنكأ الجراح وأغزر الطعنات
والأمل والرجاء الذي ينتزع أشأم الخيبات
ومها قيل فإن الأخيار موجودون
والأطهار يظهرون حتما والأبرار
لا يفنون ولا يبيدون أبداً
موقف جدير بالتأمل
إنسان على درجة
سامية من الطيبة
من لإحسان
لا يهنأ ولا يسكن
قبل أن يطمئن على جاره
ومع ذلك يفضل إحترام
رغبة الجار في العزلة المؤقتتة
تسلم يمينك ابنتي الأستاذة / وهـــج الـــروح
تصوير أدبي ممتاز لموقف إنساني بهيج
أشكرك كل الشكر
وتقبّلي تحيّاتي