مشاكاه للشاعر حميد بن عامر الحجري
يا نديبي بالعجل شد المراح
وأقطع البطحا وأعبر كل سيح
فوق يالي من ركب سيته أستراح
وله شعار مأّشر الشي الصحيح
ما ورد دار السعودي ولا الصباح
ولا لفابه فطيم في دار المليح
مورده بهوان لي حاز النجاح
في ديار عمان له صيطٍ فسيح
لو ضغطته دار ويله ثم صاح
من سرعته بقومته بتقول ريح
صانعه لو كان صمم له جناح
ضاع سوق الطايره ويمكن يطيح
وأقصد الي بالعلا له قدر لاح
مسندي لو مركبي عزّم يميح
شاعر ودكتور مبداه الكفاح
في مجال العلم والرآي الصريح
لو كتب تاتي بيوته م القراح
عذبه منقاه معناها رجيح
لي سمعته عطرها كالمسك فاح
لو كثرة المدح ما أوفاه المديح
وأخبره بأني أقاسي م الجراح
من سباب البعد من خلي الشحيح
لي نوى بعدي وخلاني وراح
وأترك القلب المولع به جريح
ناسياَ مجمل عهوده وأستباح
كل قولٍِِ جا بمسنده الصحيح
ما يسوي فعلته من له تباح
لا يهود ولا ناصارى ولا مسيح
والختم يا حميد وافي بالنصاح
والحلول الي بها قلبي يريح
القضية واقعه ولا بها مزاح
تختلف عن ما سبقها من مزيح
حميد محمد السالمي
وهذا رد على القصيدة:
طاير الاشعار وطّى لي الجناح
وأنطلقنا في سما الكون الفسيح
وأستوت في ناضري جبال وبطاح
ما أفرق بين بحر وبين سيح
وانطفت ف العين أنوار الملاح
امتسح من معجمي حلو وقبيح
والغزال الي يعشيني جراح
اختفى وأستبشر القلب الجريح
الشعر ويّا السفر مع كاس راح
وصفة القلب المريح المستريح
والصديق الي يعينك ع النجاح
ما يفرط فيه ذو العقل الرجيح
وانت يا نسل المغاوير الفلاح
صاحب الفزعات و الوجه الفليح
نشتري معناك ونعدك سلاح
والذي شرواك قدره ما يطيح
ما الومه قلبك تعثر وطاح
والعبت في صدرك المرتاح ريح
طاح عنتر قبلك وغنى وناح
وأشتكى الهجران قيسن بن ذريح
وانت من صبحك الى حد المراح
ما تقلب عينك الا ف المليح
الثقافه و الاناقه و المزاح
في حدود الذوق والقول الفصيح
أربعة أسباب للقتل المباح
والضحيه بات في حكم الذبيح
ضاع دمّه هدر ف اطراف الرماح
والرماح رموش في وجهٍ صبيح
لا تشاكيني تراني ف ارتياح
و ما أيتالم للجرح الا الجريح
من شرحت الشعر صدري ف انشراح
ومن تصيح الكاس همّي ما يصيح.
حميد بن عامر الحجري