السلام عليكم أستاذة / وهـــج الـــروح
عتاب متزن لا يخلو من :
ـ البكاء على الأطلال وهو من خصائص الشعر العربي
ـ وصف دقيق وبالفاظ معبّرة تماما عن نمو بذرة الحب
وإمتداد أغصانها وبرعمة زهورها وقرب جنى قطافها
ـ لوم شديد المراة للذات عقابا على الإندفاع والتسرّع
كنت اشوف حروفه بلسما من سموم الوقت
ولا اتكدر، لكن يا صاحبي اعتبرها غلطة.
وهنا ومن وجهة نظري أجد مخالفة صريحة تناقض
تماما حقيقة الحب وأسبابه ولواعجه وأشجانه ومباهجة
ذلك لأن الحب أعمى دائما, لا يدع للمرء مجالا للتفكير
أو التدبّر أو حتى إقامة صلاة إستخارة
لأن القلب متى أحب نفى عن المحبوب كل نقيصة
ونسب إليه كل فضيلة , ولن ترى عين المحب سوى
الأجمل والأطهر والأروع, متعامية عن كل سوء
وعلى هذا فلا لوم ولا عتب على من أحب
لأن ليس بيده حيلة يدفع بها عن نفسه جنون العشق.
ومن ملاحظاتي على محتوى النص القيّم أجد وضوحا في:
ـ الإعتداد بالذات وهو حق لا يعترض عليه منصف
حروفي اروضها على كيفي ولا خالفتني
اغير قواميس الفكر ولا اتحير.
ـ أخلاق الكاتبة الحسنة, وتساميها
عن الإنتقام وترفعها عن الأحقاد:
شموخي من شموخ ذاته واسمي لا
بغيت تحذفه من سموه يرفض إحساسك
أحب ولكن بكرامة ولا رخص قلبي
ببيعك واغيب وأعود مثل الأول
ـ التمسّك بالأمل والإنطلاق نحو السعادة دون تردد:
وقبل لا اضيع بين حروفك التي ياما في مسمعي ترددت
ابي أغلق ملفات ذكرك من فكري ونبضي بشمع احمررر.
خاطرة في منتهى الرقي والجمال
شكرا لك أستاذة / وهـــج الـــروح
وأعتذر عن تأخر مشاركتي
وتقبّلي تحياتــــي