عذرا.. أفيقي اليوم من نوم الوسنْ
قومي الى حــوض اغتسالك بالبدنْ
وتــزيـّـني.. وتعطـــري.. وتجــمّــلي
اليــوم في صنــعاء يرتـجف..الكفـن
يـا أيـّـها الصُــنّاع مـجـد.. طـريـــقنا
لمْ يبـقَ شــامُ.. لا عراقَ.. ولا يَمـَـنْ
حِــقــدٌ.. ويـطْــرق كـلّ بــابِ بـلـيّـةٍ
والــنائمــون على الأرائكِ.. والوهـنْ
طفقوا بشعبٍ أشــبعوه مــرارة
الا إتــبّــاع الحــقِّ إنْ فــلــت الرّسن
يا راميـــاً أرض المـ ( مزونَ) بكذبةٍ
فـلتسأل الشــطآن عنــا .. والســّفـــن
هــلّا طرقتِ الدّهر فــوق رؤســــهم؟!
وقضيتِ نحْبــكِ فوق أرصفة الــزمن!
سيــحينُ موعــد مَوتهم.. لا سِيـّــما
باعــوا الكرامة.. والأمــانةَ ..والوطن
جمعه المخمري