الأديب الأريب خليل عفيفي
حقيقة الأمر أنها قصة بمعناها المطلق
فقد شملت كل الألوان السردية والحكائية
وهي ذات جذور متوغلة في عمق الأدب الراقي،
ورصيداً ضخماً من الإبداع المتميز فالذائقة الفنية تلقي ألوانها
القابلة للتجديد وفق السياق العام للتطور الذي نشهده
في المقدمة والعقدة والحل أو لحظة التنوير، كما أن
عناصرها مكتملة كالشخصية والحدث والبيئة ـ الزمان والمكان ـ
والأهـداف. المنطقية القدرية " العاقلة "
فالعملية الإبداعية لا تقتصر في نجاحاتها على أساليب دون غيرها، سواء كانت هذه
الأساليب تقليدية أو تجريبية،فلقد توفر الصدق الفني إلى جانب إشراقة الأسلوب وقدرته على
تفجير الأسئلة في ضمير المتلقي، حيث يمكن الحكم للعمل الإبداعي لا عليه.
فنحن أمام عمل إبداعي متكامل، تم تشكيله وفق رؤية جديدة ومتطورة
لا يملك المتلقي حيالها إلا الإعجاب.
ابدعت ايها الاديب