أي شتاء هذا وأي ربيع وخريف قد وصل ؟
هذا الجمال الذي سلب اللب وحاكى الوجدان ...
والقلب قد رق ولان ...
وليس في ذلك ما يدعو إلى الخجل
لقد نام الليل هدوءا وأيقظني صباحا ذاك الهدوء
وإذا ما نمت قريرا فإني بريء من أي أوجاع تحل
فأي شتاء وأي ربيع وخريف قد وصل
فالماء والخضرة ومن ثَم قل
تبارك الله كل شيء قد أكتمل ....
وإن قيل أين الوجه الصبوح لتحلو وتزدان الجمل ؟
فأقول أن الوجه هو ذلك القلب الرقيق الذي ينبض بالحب
وينشد الحب ويزرع بساتين الأمل
فأي شتاء وأي ربيع وخريف قد وصل ؟؟
أخي وأستاذي زياد لقد وصلت قبل قليل
واشكرك على هذه الفكرة الرائعه
وهذا الذي تيسر الآن ومنك السموحة أرجو