23-01-2015, 12:18 AM
|
مشرف سابق
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2014
الدولة: مقيم في ارض ألآصالة
المشاركات: 797
|
|
الأستاذ القدير خليل عفيفي
طوى مجنون ليلى اليوم عشقا = ومن صفحاتنا عشقا طوينا
فأنعم بالكـــــريم ابن الكـــــــرام= به من بعد ما كـــان اقتدينا
أجن بها أيا صحبي جنونا=وأهــــــــــذي بالمنام إذا التقــــينا
إلهي ،مثلــه قد ضاق ذرعــــا=فلا تجعل لذي العشاق بيــــنا
الله الله
نــــــــــص، تركنا نتعامل مـــــــــع حِسِّنا اللغوي العادي
فنستكشف استعمالاته الخاصــة للغـة، ونكتشف المـعنى الباطـــــن المختبئ
وراء المعنــى الظــاهـر.فهذه القصيدة تقف على شرف المعنى
و حسن اللفظ , والبراعة في صناعة الشعر , عذوبة الحرف
وسلاسة المخارج , وجمال التصوير
وصدق العاطفة من خلال ابرز الظواهر الادبية التي اشتمل عليها النص
فالعاطفة الصادقة هنا تجاه الممدوح
عاطفة تنبع من احساس بمكانة الممدوح
لا يشوبها شائبه
أيها القدير خليل
لــن نوفيك حـقـك فــــــــي الوصف أو الخطابــــة
فهذا الأبداع لا يتأّتى إلا بعد جهد كبير وعمل مضن
دمت نجما متألقا يسطع فـــــي سماء الفكر والأدب
صح لسانك ودام توهجك
سجل اعجابي وتقديري
__________________
عذوبـــــــــــة الــهمس فواصــ،،،،ـــل
|