| 
				  
 
			
			أخي الفاضل ، الأستاذ نبيل محمد
 موضوع قيّم جدا طرحته هنا حول منهجية صناعة القرار وهنا تطرقت الى تلك التي تدرس بعمق قبل اتخاذها بحيث تكون ناجمه عن دراسة واطلاع ومشورة -من خلال اجتماع عدة عقول وبأفكار مختلفة- فتلك غالبا ما تكون أقل عرضة للنتائج السلبية  بيد انه في بعض المؤسسات وخصوصا من يعملون في قلب المصانع البترولية تتحتم على صنّاع القرار -في الحالات الطارئة- اتخاذ قرارات سريعه لا تحتمل الإنتظار والتأخير ، وهنا تتطلب من صانع القرار ان يكون على دراية فنية موسعه في مجال عمله بحيث يستطيع الخروج -في تلك الحالات- بقرارات صائبه.
 
 كما أضيف سيدي ان بعض القرارات واالتي في بعض الأحيان تكون مجهولة النتائج أو لها ابعاد غير واضحه -حتى بعد مشورة واجتماع - يرى القائد (صانع القرار) حينها انه لابد من تجربة او تطبيق مبدئي لفترة وجيزه بحيث يكون هنالك بعدها دراسة حثيثه حول الآثار الناجمه من نتائج وردود الأفعال  من قبل الأفراد ، وبعد تلك الفترة تتم دراسة ما اذا كانت نتائجه: ايجابية وتعم بالفائدة على المؤسسة والأفراد ، ام سلبياته أكثر من ايجابياته ، حينها لن يتواني في اتخاذ القرارا النهائي سواءا بتطبيقه التطبيق الفعلي والنهائي أم الغائه.
 
 
 أشكرك أخي النبيل نبيل على ما تقاسمته معنا هنا من فكرك النير حول صناعة القرار ،
 
 مودتي
 
			
			
			
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 |