/.. أميرتِي الصَّغيرَةْ ..
جِدِي لي حَداً للمَسافَةِ التِي تَفْصِلُ مشْبكَ أَصَابعِنَا قَبْلَ أنْ يُجَمِّدَهَا بَرْدُ الشِّتَاءْ ..
أَوْ مَسَاراً لِزَفِيرِ أَنْفَاسِكِ قَبْلَ أَنْ يَبْتَلِعهَا الرِّيحُ دُونِي ..
أَوْ سَبِيلاً لِيدٍ تَتَصِلُ بِمِعْصمِي تَمْسحُ مَسَارَ الدَّمْعِ فِي صَحْرَاءِ خَدِّكِ ..
جِدِي لِي زِلْزَالاً لِخَفْقَةٍ تَنْبضُ فِي جَوْفكِ فَتَهُزُّ كُلَ صَدْرِي ..
أَوْ وَاحَةً لِقُبلَةٍ تَرْتَوِي مِنْ بِئرِ ثَغْركِ ..
أوْ كَوْناً هُلامِياً يُعيدُ تَشْكِيلَ رُوحَيْنَا فِي سَمَاءِ حُلُمِي بكِ ..
فقَطْ جِدِي لِي ..
وَطَنَ عِشْقٍ فِي قَلْبِكِ أَكُونُ فِيهِ بِكِ أَمِيرَكِ .!!