كنت أمارس يومي كعادتي
طرق الباب واذ هي امرأة
كبيرة بالعمر ات تسألني عن
سكان الشقة المجاورة تخاطبني
بأحرف متكسرة ولغتها العربية
متكسرة بالكاد تفهم... أخذني الحديث
معها وهي مبتسمة الوجه حينها كنت
بعالم فرعي سرق مني ابتسامتي تبسمت
بوجها وقالت رغم الحزن الذي أراه في
عينك الا انك ترسمين ابتسامة لشخص لا
تعرفينه... وقلت لها ولما انتي تبتسمين لي
وانتي لا تعرفيني؟! قالت بصوت بالكاد يسمع
ابنتي انتي رائعة وكوني كذلك اجبتها لو نملك
فئة قليلة تحمل أخلاقك لكان العالم أجمعه يبتسم
بوجه أخيه وغادرت وأغلقت الباب.
__________________
"الله لا يُخبرنا بمن يَدعون لَنا سرّاً ويُحاولون حِراسَتنا بالخَفاء؛ لكنَّه يُنير بَصيرَتنا على مَحبّتِهم، فَنتبعُ أرواحِهم دُون إدرَاك منَّا لِماذا نَخصُّهم بِهذا التعلق الروحي"
|