الدروب موحشة
والليل حالك السواد
ولكن يظل الحنين متقداً يضيء لنا الدروب
وحرائق قلوبنا تعبر بنا الطريق نحو الحلم
فنسير في الدرب مهما كان موحشاً وحارقا
ومهما كان النزف جامحاً
نحترق لنضيء
ننزف لتفوح من دمائنا رائحة الشوق
نبكي لتتحول دموعنا نجوماً تلمع في عتمة الليل الطويل
وتروى سيرة الحنين الذي لايتوقف
دائماً يأخذني حرفك معه يا كمال يأخذني هناك
لأتحدث مع النجوم الساطعة في سماء أبجديتك
رائع حرفك يا كمال واعرف انني أكرر قولي دائماً
لكنها الحقيقة حرف ساحر يشدنا نحو فضاء من حنين
ولغة مطرزة بمشاعر لا توصف