أهلا وسهلا بكِ أستاذة / ضـــــي
لا شك في ان كل إنسان قد تعرّض ويتعرّض, وسيتعرّض
للمتاعب, للأحزان. للألم, لما يكره سماعه او رؤيته
لكن هكذا قدّر الله لحكم يعلمها
والحمد لله الذي أنعم علينا بالإسلام
دين الرحمة, دين الأمل, دين اليسر, دين السعادة
الذي أرشدنا إلى أفضل طرق الحياة وأروعها
لنضمن الحاضر السعيد والغد الخالد في فرح
ومن أدبيات ديننا الحنيف أن نسمو على
الألم والجراح والمتاعب والمصاعب والشدائد
قال تعالى:{ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرك إِلَّا بِاَللَّهِ وَلَا تَحْزَن عَلَيْهِمْ
وَلَا تَكُ فِي ضَيْق مِمَّا يَمْكُرُونَ }
النحل 127
فحزن الرسول صلى الله عليه وسلّم هنا على المشركين
بعد حزنه على شهداء المسلمين وما تعرضوا له
من التمثيل بأبدانهم الطاهرة وبقر بطونهم
في منظر يصعب نسيانه
ومع ذلك أمره ثم أمرنا ربنا بالصبر وتجاوز المحنة
فكيف بالأهون والأيسر كحرمان من وظيفة أو رحيل عزيز
علينا أو تعرض لحادث أوعاهة وما شابه
تحياتي الزكية أستاذة / ضــــي
[/size][/center]