هبّت رياح الخالديّة
عنوان جذاب وبداية محاورة طيِّبة
ختامها مسك أذفر
فلقد أبدعت والله يا أبا نصر
هذا الزّمن وهذا شراته *********** كل حدن وحاله رعيّه
والغفله والنسيان منّه ********* وجايز موصّي لك وصيّه
وجايز بس اضْروفه احْكمتّه **** والفكر غاب عنّك شويّه
هذا الكلام الجميل الحكيم, يعبِّر عن معدن الشاعر النفيس
في محاورة إجتماعية تصور جانبا من إختلاف
وجهات النظر, والعادات الإجتماعية الأصيلة
وما قد يطرأ على النفس من تغيُّر في بعض الأحيان
وهنا تنبري الحكمة في هذا البيت البديع
للشاعر البليغ عبدالله الراسبي:
والخاتمه بو عناد صبرك ***** وخلّي النّفس عندك رضيّه
نعم يا أبا نصر
فالصبر والقناعة وعذر الأخ المقصِّر من سمات النبلاء فقط
تسلم أخي الشاعر القدير / عبد الله الراسبي
وشكرا للشعراء الفطاحل
وتقبل تحياتي