[أبو المؤيد]

أعرف أنكم جاهزين للأنتقاد بس بقول شيء ولو أني الظاهر بصير مثل قرص الشمس من الوضوح.

قبل شهرين كنت أدرس بمعهد، وكانت قوانينهم صارمه جدا، وطبعاً أنا متعود على الفوضى والتعليقات الساخرة، وكانت هناك بنت شايفة نفسها ورافعة خشمها وما تتكلم عند حد ولا ترد السلام، كنت أكرها بسبب أفعالها وتكبرها وكانوا كل إلي بالقاعة يبغضوها من كلا الجنسين، في يوم صار بيني وبينها مشادة كلاميه راحت وكلمت المدير إلي هو صديق أبوها، أستدعاني وقال: حسب قوانين المعهد لازم تفصل بس أنا بفصلك يومين ولازم تجيب ولي أمرك، أبتسمت وهو مستغرب ويسأل : ليش البسمة؟، قلتله الله هداك بس، أنا وحدي ولي أمر وعندي ولاد مسؤول عنهم، ضحك وقال أنت متزوج عجب هذا الملقوفة كيف تقول أنك متحرش بها،
قلتله لا متحرش ولا شيء وأسأل الجروب الموجود، تأسفلي ورجعت القاعة، ومن يومها خليت حياتها جحيم، طلع قايله له أني متحرش بها بس ما يخبرني ولا يخبر حد عشان سمعتها.

سبحان الله {أن كيدهن عظيم}.