عضت شفايفها غدت حمرة التوت
وتقاطر الاحساس في كل حيني
ينحر ثباتي لحظة ٍ كنها الموت
واقف وذاب الحسن في موق عيني
سالم فديتك وش حصل ردلي صوت
هل ياترى حبٍ بدا ياعويني
أسرف بتلقين الحشا عدت ابيوت
سمّر وريدي واحتوى كل ليني
ماقول انا شاعر ولاقول منعوت
طب ٍ نعتبه عارف الوصف حيني
ضامي غرامه مشتهي رقته قوت
احيى معاها في توالي سنيني
شربة قراح ٍ عامره فايته فوت
بلعوم ريقي وسرّحت همّ فيني
يامربكة شط العرب مذهله حوت
وش لي بقى عندك وانا اقول ويني!
|