ما أجمله من حلم راودني ليلة البارحه وكأنه علم مابي من الشوق والحنين لأيام الدراسة والإجتهاد فقد رأيت تفاصيل الأحداث وأبطالها أساتذة سكنوا في العقول ليس لهم رحيل فكل علم كان واقعا هم أسسوه ونحن من عمرناه... حلمت خواء الطاولات والكراسي واكتظاظ الكرفانات والقاعات..
أساتذتي لقد جئتم من بقاع شتى كي تنشؤا جيلا وعلوما ولقد فعلتم وأحسنتم وهاهي أطيافكم تراودنا بين الفينة والأخرى ولا نعلم ما الذي جرى بأقداركم هنا .. لقد اشتقنا لضحكات معكم ولعلوم بحثناها معا ولقضايا اختلفنا فيها...
أيام تجرفني لها بدقائق صمتها وعنفوان حضورها..
أين أنتم الآن منا؟