العزيزة نبيلة مهدي
موضوع جميل حقا وبصراحة نحن بحاجة الى تفعليه على ارض الواقع وليس فقط في نقاشاتنا مع بعضنا البعض
دائماً نقول فيما بيننا ان الإعتذار مطلوب لإعادة المياه الى مجاريها أو لرد اعتبار شخص أخطأنا في حقه
ولكن عندما نعيش الموقف الحقيقي نقف عن بعد ونفكر طويلا قبل الشروع في تطبيق هذا الفن الراقي لأسباب عدة
البعض ربما يقول الإعتذار قد يفقد المعتذر شيئٍ من هيبته أو شخصيته ويمكننا لمس ذلك بشكل واضح في أماكن العمل
من وجهة نظري اختي العزيزة يجب على الإنسان ممارسة هذا الفن الراقي في حياته اليومية بشكل أو بأخر ،، بشكل مباشر أو غير مباشر
مثلاً بلقاء مباشر أو دعوة عشاء أو غداء قد تزيل مشاحنات نفسية كثيرة وتعيد علاقات طيبة كانت قد فقدت في الماضي القريب
هناك طرق أخرى لتقديم الإعتذار ،،واهمها اللقاء المباشر اي وجه لوجه ،، دخول طرف اخر ليكون وسيط في هذا الأمر ،، الإتصال بأي وسيلة كانت ( هاتف ،، رسالة قصيرة (رغم اني لا أفضل هذا النوع من الإعتذار)
نقطة أخيرة ( الخطأ اما الجميع يتطلب اعتذار أمام الجميع مهما كان السبب )
لي عودة اختي نبيلة بعد مداخلات الأخوة والأخوات
سعيد الفطيسي