الموضوع: هذه ِالحياة
عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 12-02-2014, 09:47 AM
الصورة الرمزية أمل عبدالرحمن
أمل عبدالرحمن أمل عبدالرحمن غير متواجد حالياً
عضو مجلس الشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: صلالة
المشاركات: 884

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد الحمداني مشاهدة المشاركة
هذه الحياةِ لها في حيرةِ الأحزانِ غيرة..

بينها همٌ وغمٌ في مصائبِها يدنو صاحِبِها كي يُردِدُ صفوى واجِبها ، من يُعاتِبها...

يا مَثقَلَ الآهاتِ ..في تِلكَ الممراتِ بينها يحلو.. كمن يدلو في سطرٍ لهُ في حاضرٍ مثلَّ

ما ظنها تعلو ..في أرضها قلبٌ من شرِ ما فيهِ تردَّى.. كُلما نادى.. كُلما عادى ..

كُلما بانت ملامِحهُ إن شاء يرتجِلُ إن شاءَ يرتحِلُ..

عَبَراتِهِ في ما تلى أملٌ إن ناحَهُ أجلٌ ..

على عَجلٍ رسمتُ الوِدَ كالعسلِ إن غاب في أرجائهِ النحِلِ..

فما حال هذا القلب بعد الحُبِ يَجعَلَهُ..
مِن سالفِ العهدِ ما شآءَ يَسألهُ..

لِما لا تفتدي الموتَ ..إن كانَ فاتَهُ الفوتَ..

هل يستوي القوتَ، من حسبهِ شوقٌ إن ذاقهُ التوتَ..

أم في عجائِبِهِ ما زادَ جانِبِهِ..

نالت مصائِبِهِ.. كالوردِ ريحاً تَهُبُ مِن كيدِ صاحِبهِ ..


هذه الحياة....


فيها بقت نفسٌ قد رابها حدسٌ والروح في مسٍ كالسجنِ في حبسٍ ...

تلك الصدماتُ يتبعُها صبراً وشيكاً قولاً عميقاً زادهُ تقوى قد أبعدَ البلوى ...

إن كان ذا نجوى كالمنِ والسلوى , رزقاً له و دوى...

أم عادهُ بين الحشودِ من ربِ الوجودِ إلى الخلودِ مآلهُ جنةَ المأوى....


هذهِ الحياة..



قلمي المتواضع..
7/ 2 /2014...

زياد الحمداني
وكأني الان بين حشود الكلمة وبين مرائي قلمك احمل نفسي علي ان اقرا لك ولصبري حملا جعلني اغوص فى غمار كلمتك ,وكأني الان اسكب الحيرة , واقول الا صبرا لاحزاني ودمعتي تريثي ,اعجبت من سرد اتي مثقل , ام طية الحرف قد اشجاني ,عبرات كانتلا ناحلة ,ومدت بالأمل والصبر , كنت هنا وتشبعت بقرأتي لك .......... مودتي أمل اليربوع
__________________
ديواني المقروء