ما أروع ما قدمتِ يا أمواج فصلة الرحم أصبحت مفقودة حالياً
ومع الأسف البعض يفهمها من جانب واحد فهو لايصل إلا من
وصله ويعتقد أن هذه هي صل الرحم بينما أن صلة الرحم هي أن تصلهم وإن قطعوك أن تسأل عنهم وإن تجاهلوك
أن تحسن إليهم وإن فعلوا العكس أن تتبع أخبارهم وتسد خللهم
وإن رفضوك هذه هي صلة الرحم الحقيقية وهي من صفات المسلم الحقيقي
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ليس الواصل بالمكافيء، لكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها )( رواه البخاري)
وقد جاء رجل إلى النبي يسأله عن أقارب له يصلهم فيقطعونه
فانظروا ماذا قال الحبيب المصطفى
فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال
( يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إليَّ، وأحلم عنهم ويجهلون علىَّ ؟!، فقال : لئن كنتَ كما قلتَ فكأنما تسفهم الملَّ ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك )( رواه مسلم) .
كما أن صلة الرحم من أسباب طول العمر وسعة الرزق و كما ورد في حيث النبي
( من سرّه أن يُبْسط له في رزقه، وأن يُنسأ له في أثره فليصل رحمه ) (البخاري) .
شكراً لك أيتها الغالية أمواج وبارك الله في ما قدمت