ليس غريبا عليك ابدا ياجمعه...........
ان تأتي بلفح حروفك ونصك.............تراود الأعماق عن خوفها........وترسم لنا نبضا مرّ عليك في غفلة من نسيم الأماسي فأحرقك....
لا احد بإمكانه ان يكتب حرقة أعماقه بهكذا نبل وصفاء......سوى من صفت روحه.......وادركت سر الحكايه..
الحكاية يا جمعه.........انك تكتب نبضة الطيبة والصفاء فيك........دون مواربةاوخجل............وهذه برايي سمة المتفردين الذين يؤمنون ان لفح اعماقهم...........ما هوفي الحقيقة سوى تطهر وتحرر.......
شاكر نبضك..........وفوق ذلك شجاعة الإعتراف..........
تعرف يا جمعه.....................لهذا احبك واشتاق إليك..........دمت نبيلا كعهدي بك
__________________
|