صمت الروح... وثرثرة النفس
حينما تصطدم بقلوب.. وأي قلوب.... كنت تجعلها الوفاء.. والضياء...
وتحاول جاهدا أن تبتعد عن الهاوية,, وأن تتجنب القلوب المريضة...
يمر بك العمر... لتكتشف زيف الاحاسيس... ومرارة اللقاء...
وتكون تلك القلوب المضيئة.. هي أول من يرميك في الهاوية..
بسخط معتقداتها.. وحرقة مبادئها...
لا نبكي على ألم الاعداء... بل نموت ألف مرةمضاعفة من ألم الأصدقاء...
أصدقاء كنت تباهي بهم الدنيا... وتقول: ( هؤلاء صحبتي في زمنٍٍٍ مات به الصدق والوفاء)
الكل يجري الى ما يحقق طموحاته...
ويشبع رغباته...
وانت؟..... وأنت.....!!!!
لا شيء يحميك من وجع النظرات.... ومن قسوة الظن....
فأنت كبقية جنسك في أعين من كنت تظن أنهم الصفوة.
كانت لي حكاية.. وانزاح ستارها قبل مدة بسيطة...
حكاية مع امرأة لم أرى مثلها قط...
جنوبية الفكر... شمالية المبادئ..
شرقية الطموح لا غربية طباع والموضة...
اني عاجز عن احتواءها...
يائس في ربوع مملكتها..
عاجز عن الوصول الى القمة...
تراني ولا تمد اليّ يداها.. تشاهدني من الأعلى...
وترمقني بنظراتها الساخرة..
اموت بداخلي.. واظهر انني قوي...
ولست قوي بدونها...
كانت على مدى الزمان.. نشيد طفولة خالد...
كبرنا... وكبرت معنا مخاوفنا من كلينا....
هنا ثرثرة النفس... وصمت الروح...