على سنة الله
قصيدة من التسعينات أيام الجامعة أتمنى أن تنال رضاكم تحياتي
نادت فلول السحب وتمايل الخيل
وزمجر رعدها ما بقى كود ملّه
وحطت رياح الصيف بالبحر قنديل
ما شافها غير الذي مستملّه
وتلاطمت أمواج منها ولا شيل
أصداف جوهر ما لها غير مثله
وتثاقل الميزان بالشعر تهليل
منبع هل الطولات غرسه وفسله
الله من يركن على البدو ويميل
عز الله أنه ساندٍ في جبلّه
وأنا أنتخي لك بَجّود الشعر بالحيل
وأشدّ لك زمْلٍ وأنا أزيد بذله
وان كان صحرا الحب يبست من السيل
ننثر دروب الحب ونجيب نجله
وانحول القمرا على كفها ديل
ونربّع الدنيا على ديرة أهله
وان كان ما كفاه بنطوّع النيل
وانهار عاد وريحها مستذلّه
لجله نسوق ركاب وانطاول سهيل
ولو يطلب الارواح .. نعم فدوت لّه
بس يرحم فوادك وطاوع القيل
وعلى سنّة الله قلبهم تستحلّه
ما تعثر ركابٍ على عقبة الميّل
ولا ينرمى نصلٍ من أطراف عذله
يا( سعيد ) من مثّلك يبيد الأساطيل
سيفٍ ترصّع ما نبت فيك خذله
ويا سعيد من مثّلك سخي المحاصيل
شاعر حويت الشعر من لب نسله
وانته شهيرٍ وارث العز من جيل
ويسبقك فعلك لو تلاهى ف ظلّه
وأن قلت مهما قلت ذا قولي أبخيل
مرصون خيلي وأنتوا أركان عدّله
صالح السنيدي