إن ما يحدث يا كمال هو نتيجة فقدان هذه المكارم فعندما تخلى عنها الإنسان تخلى عن أدميته
أصبح أقرب للوحوش من البشر لا يتورع عن فعل أو جرم لا يبالي بأخ أو أخت
يهاجم الصغير والكبير الضعيف والمريض لا يرى سوى نفسه ورغباته
فالخلق الحسن لطالما كان رادعاً لصاحبه لكنهم تخلوا عنه يا كمال وهذا ما حدث
عمت الفوضى والانانية فحل الدمار
أعرف أنك متألم يا كمال من كل ما يحدث وتشعر بالشتات لكنني سأظل أكتب وسأظل أؤمن بأن الخير
باق في أمة محمد حتى قيام الساعة وسيأتي يوم تتحرر الأرواح فيه من شياطين رغباتها وأنانيتها
أشكرك أخي الكريم لتواجدك ومرورك المميز