اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرهونة المقبالي
(بسملةٌ )
لما تغيب أراني زهرة ذبلت
لا ماءَ يكفي ولا بالنورِ تغتسلُ
الضوءُ يلقي على أوراقها تعباً
فينزف الصمتُ واللاشيء يشتعلُ
في رقة الحسنِ يأتي الخوفُ منبعثاً
يغتال صوتي ويأوي نحوه الوجلُ
متى سأبعث من عينيَّ بسملةً؟؟
تُغري هوايَ ويُغري ظلها الأملُ
لاشيء يكفي إذا ماالقلبُ غادرني
حتى المرايا أرى في حسنها خجلُ
هنا حكاية سحرٍ في المدى بزغت
يرتد منها شعاع الصدق يكتحلُ
بالنور حبا على أطراف بسمتها
ويُنبِتُ الزهرَ من شطآنهِ العملُ
مرهونة المقبالي
|
نفحات أصيلة ومعاني جميلة تلقي بظلالها على هذا البناء اللغوي الرزين والمعاني تجعل المتذوق لهذا الإبداع كالسجين..
البسملة لها من وقعِها الأملُ
بها الأشوقُ إلى الآفاقِ ترتَحِلُ
ابيات فريدة من نوعها ارتقت بأنامل صاحبتِها
سررت واستمتعت بهذه الابيات الرائعة برائدتها
لك فائق الود والاحترام الأخت مرهونة المقبالي
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور
وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه
|