اتركوا هذا المنعزل عن زحام الهتافات ونسيم الشرفات.. اتركوه هنا على مرمى من نرده العاثر
هذا القديس العائد من رحلة العدم الى حياة القلم والبوح والخوافي..
هذا القديس القديم يعرف جيدا كيف يلوي ذراع الحزن على مقربة من مقهى صغير وانيق يجمعني به
انه العائد الى الحياة والنور والبسطاء امثالي
شكرا لهذا الكائن الوردي الذي يدعى الشعر عندما يحضر لنا هذا الجمال
ادريس الهنائي
شكرا لكل المنافي يا صديق االيل
كنت هنا ولا اعلم متى سامضي.
|